من عظيم لطفه عز وجل بعباده أن سن فى الدنيا التداول والتناوب ؛ فكما لا يستقر للأرض مقام فى دورانها حول الشمس ، فإن الرزق لا يفتأ يدور بين العباد الى أجل أجله سبحانه .
فمن ظن أنه ملك فى الدنيا ملكا.. فقد أفلس ، ومن حسب انه احتكر شيئا دون غيره ..فقد خدع ، ومن لم يقدر للموت قدره .. فقد ظلم نفسه ؛؛؛ وإنا وإياه كقول الشاعر حين قال
لكل شىء اذا ما تم نقصـــــان
فلا يغر بطيب العيش إنســـان
هى الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ، ساءته أزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق