الأحد، 22 يوليو 2007

كلام أغانى

ضحــكت يعنى قلبها مال
وخلاص الفرق ما بينا اتشال
لست هنا فى معرض الحديث عن تقييم الأغنية أو تقييم مغنيها ، ولست أيضا فى معرض تناول كلمات الأغنية بالتحليل أو أى شىء من هذا القبيل؛ولكنى سأطرح مجموعةمن الأفكار والهواجس التى جالت بخاطرى بمجرد سماعى لهذه الكلمات عن غير قصد منى .

هل أصبحت الفتاة فى بلادنا هذه سهلة المنال الى هذا الحد؟

وهل أصبحت الضحكة مسوغا كافيا لازالة الفوارق بين الرجل والمرأة؟

أم أن الامر مجرد كلمات لا يعى قائلها أو سامعها معناها؟

اغلب الظن عندى ان الامر ليس مجرد كلمات وانما هو واقع كرسته ثقافة سنيمائية وغنائية على مر سنوات طويلة سعت خلالها الى تصوير العلاقة التى تجمع بين الرجل والمرأة تحت مسمى الحب على أنها علاقة سامية لا تسمو اليها علاقة وان كانت فى اطار غير مقبول لا شرعا ولا عرفا.

  • وان لم يكن الامر كذلك فكيف تسنى للشاب أن يفعل مع حبيبته كل شىء؛_وأعنى كل شىء دون استثناء_ دون تفكير فى شرعية ما يفعلونه أوتماشيه مع تقاليد المجتمع الذى يعيشون فيه.
ولكن ما العجب فى ذلك ونحن نسمع كل يوم من يخرج علينا ليسخر مما يسمونه( زواج الصالونات) وكيف أن هذه عادة قديمة لاتتماشى مع العصر والتطور الذى نشهده فى حياتنا،
ولا يفوت الفرصة فى الدعوة الى ضرورة الا يتزوج الرجل والمرأة الا عن حب أو لنقل قصة حب ملتهبة قد تستمر لسنة أو سنتين او اكثر أو أقل يستطيع الحبيبين خلالها أن يستكشفا فى أحدهما الاخر كل مواطن الضعف ومواطن القوة والمواطن الاخرى جميعا.
  • والشاهد ان الزيجات التى تمت بعد قصة حب مشتعلة هى فى اغلبها زيجات فاشلة أو غير مستقرة فى أحسن الاحوال؛ حيث أن الربيع الوردى الذى عاشه العاشقان قبيل الزواج سرعان ما تجتاحه عواصف الحياة بعد الزواج والنزول الى ارض الواقع
  • قد يكون ما سبق غير ما قصده كاتب كلمات الاغنية ولكنى رأيت ان هواجسى تستحق أن أفرج عنها فى هذه السطور وان أطرحها لاتبادل الافكار الحلول معكم.

الخميس، 19 يوليو 2007

قرأت لك .........................انتظار


دائما ما ننتظر شى ما هل يوجد احد منا لا ينتظر شى
كل منا له اوقات انتظارة الخاصة
من اول الانتظارات اليوميه العاديه
الاتوبيس ,الاشارة تفتح , الفطار دا لو صايم ,والغدا فى الايام العاديه ,مستنى حد جاى
الى الانتظارات الموسميه نتيجه الامتحان ,اسبوع المصيف ,بابا يرجع من السفر ,فرح صحبتى ,خطوبتى
وصلا ًللانتظارات ذات المدى البعيد مستنيا اتجوز مستنى يتجوز مستنى يتعين فى الشغل او يلاقى اصلا شغل
مستنى اول بيبى واول حفيد
وسلسله طويله من الانتظارات لاتنتهى ما دمنا على قيد الحياه
الا انى ليا فى الانتظار فكر اخر
اولا انا مبحبش فكرة الانتظار اصلا
يعنى انا صعب جدا استنا حد كتير اول استنا حاجه الا انك ساعات بتجبر على دا
يعنى مستنيا نتيجه الامتحان هعمل ايه يعنى والاشارة تفتح اخويا يجى يوصلنى ومعرض الكتاب
المهم على شان الرغى الكتير
انا شايفه انا الانتظار فكرة سخيفه وان الانتظار لا ياتى بالاشياء بل ربما يضيعها
مثال
عندى واحد زميلى كان خاطب واحده زملتنا بردو اتخنقو وهما بيحبو بعض جدا الخطوبه اتفسخت
فضل مستنى تكلمه وهى كمان لحد ما زهقت اتخطبت واتجوزت لما عرف كان هيموت
طب ما كنت تقولها انك لسه بتحبها يقولى لا اصلا كنت مستنا الوقت المناسب
اه الوقت المناسب انها تتجوز يعنى ولا ايه
وامثالا كتير من عاوزة اكلم فيها
المهم عندى
انى عاوزة اقول ان بدل ما ننتظر سهل جدا نروح احنا للحاجه اللى عاوزنها بدلا ما عمرنا يضيع واحنا منتظرين دا حتى فين ناس منتظره وهو مش عارفه منتظرة ايه
بدل ماتستنا الاشارة تفتح هى مش هتفتح الا فى معادها اعمل حاجه مفيده سبح مثلا
بدلا ما تستنى عريس اعمل حاجه اهم اتعلمى لغات قران اى حاجه تفيده بيها اولادك لما تتجوزى
بدلا ما نستنى الشغل دور على الشغل انت فى كل حته اتعلمه مهارات جديده ليه لا
وكل حاجه على كده
احسن ما عمرنا يضيع بس فى انتظار اشياء قد لا تاتى لانها ببساطه لا تعرف الطريق اليك
لابد انت من تذهب اليها
فلا تنتظر شى فقط اذهب اليه
مدونة:لعنة الفنhttp://ekadole.blogspot.com

الاثنين، 16 يوليو 2007

فازت البرازيل..وخسرنا!

أضافت البرازيل فجر اليوم السادس عشر من يوليوالى خزينتها المتخمة بالبطولات والكؤوس كأس(كوبا امريكا)؛ بطولة حققتها على حساب غريمتها التقليدية الارجنتين.
الا أن ما توقعه الجميع من مشاهدة مباراة قوية وممتعة تليق بالفريقين العتيدين،جاء على عكس ما شهدته المباراة؛فقد كانت المباراة متوسطة المستوى أو لنقل دون المستوى.
الا أن ما اثار دهشة الجميع واستغرابهم هو المستوى الذى ظهر به المنتخب الارجنتينى على الرغم من اكتمال جميع خطوطه بكل نجومه ،ابتدءا بحارس المرمى بندنزييرى ومرورا بنجم دفاعه وكابتن الفريق ايالا الذى أحرز هدفا غريبا فى مرمى فريقه،ومررا بفيرون وكامبياسو وريكيلمى وتيفيزوايماروغيرهم من نجوم الارجنتين.وعلى العكس تماما فقد كان الفريق البرازيلى يعتمد على مجموعة من الوجوه الصاعدة وغير المعروفة لجمهور الكرة العالمية وسط غياب أكثر من سبعة لاعبين من أقطاب السامبا البرازيلية؛أضف الى ذلك أن هذه التجربة هى الاولى لدونجا المدير الفنى للبرازيل والذى أثبت جدارة من حيث التخطيط الجيد والسيطرة على مجريات الامور طوال المباراة ،كما أثبت كفاءة عاليةقى استغلال الهجمات الرتدة واستطاع تسجيل ثلاثة أهداف غالية جدا فى مرمى الارجنتين.
واخيرا أقول بان أداء الارجنتين ذكرنى بالاداء الرائع للمنتخب المصرى فى مباراته الخماسية الشهيرة أمامالمنتخب الفرنسى:
لاعبون خائفون ،كرات ضائعة بالجملة،لا وجود لخطة،عدم تركيزو...هزيمة ثقيلة لا تنسى.

مبارك الكأس يا دونجا...........

الأحد، 15 يوليو 2007

فاتحة القول

بسم الله الرحمن الرحيم
  • أهلا بكم فى مدونتى الشخصية المتواضعة.
  • بما أن المدونة شخصية فستكون غير متخصصة وانما شاملة لكل الموضوعات: سياسية , فنية و أدبية , رياضية , ثقافية وطبعا دينية

وشكرا لكم

والسلام
Powered By Blogger

الساعة الآن

دفتر التشريفات