السبت، 13 ديسمبر 2008

وإذا تحدث.....

"لا حول ولا قوة الا بالله"

الرئيس الفلسطينى محمود عباس لجريدة "الشرق الأوسط " معلقا على" تراجع" وزراءالخارجية العرب عن معاقبة الطرف المعوق للحوار الفلسطينى .

شعور من العجب والسخرية فى آن معا حين قرأت هذه الكلمات تحت عنوان "قالوا" فى الصفحة الأخيرة بجريدة المصرى اليوم فى العدد الصادر يوم الجمعة 12/12/2008

الرئيس الفلسطينى محمود عباس يتحوقل على ما أسماه تراجع الوزراء العرب عن معاقبة حركة المقاومة الإسلامية حماس...!

حماس التى عرقلت بتعنتها وصلفها الحوار الفلسطينى الداخلى..

حماس التى تحظى بالدعم المادى والمعنوى من كل دول العالم..

حماس التى لا تريد الحوار ولا تحتاج اليه ومحكوميها فى غزة ينعمون بكل أشكال الحياة الهانئة والرغيده منذ سيطرت على القطاع..

حماس التى تتحفظ دون أية اسباب على الدور المصرى فى الحوار والذى شهد الجميع بحياديته وبأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف..

حماس التى ارتأت المفاوضات سبيلا وحيدا لخلاص الشعب الفلسطينى فانتهجته..

حماس التى تنازلت عن الحقوق والثوابت واحدا تلو الآخر..

حماس التى ترضخ لضغوط أوصيائها الاوربيين وسادتها الأمركيين..

حماس التى لها يد فى قتل أبى عمار لأنه ما عاد يصلح شريكا فى عملية السلام مثلما رأى الامريكان..

حماس التى جوعت ثلث الشعب الفلسطينى لانه اختار من هو غيرها ليحكمه..

هذه هى حماس التى قال فيها البطل المغوار حامى الحمى أبو مازن _ وهو يحيا روحانيات الحج المبرور إن شاء الله _ ما قال .... .... ....

والحق أحق أن يقال..

إن أبلغ ما يقال فى زماننا هذا.......

لا حول ولا قوة الا بالله

فالعود أحمد

أضحى التنائى بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا

لئن طال الفراق بينى وبينكم _ اخوانى المدونين _ فإنى أحمد الله الذى قدر لى أن أعود اليكم ثانية وأسأله جل فى علاه ألا أعود الى مثله ثانية.
وإن كان البعض منكم افتقدنى فى هذه الفترة , فيعلم الله أنى افتقدتكم جميعا, ويعلم الله انكم تركتم فى حياتى فراغا لم استطع أن أملأه يوما.
وعليه؛ فقد ارتأيت أن أعود اليكم ثانية وان لم يزل المانع الذى حال بينى وبينكم سابقا ... ... ...

أسأل الله أن يديم الود بيننا وأن ينفعنا بتدويينا وييسر لنا سبل البيان.
أبوسويلم
Powered By Blogger

الساعة الآن

دفتر التشريفات