القاهرة ، مصر فى السادس عشر من ربيع الآخر لعام 656 من الهجرة ॥ شجر الدر؛ المرأة التى حكمت مصر ملكة لقرابة الثلاثة أشهر تضرب بالنعال حتى الموت على يد مماليك زوجها المغدور عز الدين أيبك ثم تلقى خارج القصر (البرج الأحمر ) لتدفن بعدها فى مقبرة كانت قد عملتها لنفسها .
القدس الشريف ، فلسطين المحتلة فى ديسمبر لعام 2003 من الميلاد .. وزير خارجية مصر أحمد ماهر يتعرض لسيل من الضربات بالأحذية من المصلين فى الأقصى الشريف وسط صيحات وهتافات تصفه بالخيانة والعمالة بعد لقائه بأرئيل شارون رئيس وزراء العدو ووزير خارجيته سيلفان شالوم ، ليفقد الوزير على اثرها وعيه وينقل للاسعاف فى مستشفى "هداسا " الصهيونى فى القدس المحتلة .
بغداد ، العراق المحتل فى ديسمبر لعام 2008 من الميلاد .. الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش يتفادى برشاقة فردتى حذاء الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى قذفه بهما قائلا " هذه قبلة الوداع أيها الكلب " لتكون هذه نهاية ملائمة لفترة حكمه التى شهد العالم خلالها احداثا عصية على النسيان كما هى حادثة الحذاء .
أشبيلية ، أسبانيا فى فبراير 2010 من الميلاد .. رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان فيما يهم بالصعود الى سيارته بعد خروجه من مبنى بلدية أشبيلية يتعرض لرمية حذاء غير موفقة لم يكد يلاحظها الا بعد ان تكاثر الحراس ورجال الأمن على صاحب الحذاء، والذى ذكر انه شاب سورى كردى يبسجل غضبه من سياسة اردوغان نحو الاكراد
هذه الحوادث وغيرها التى سجلها لنا التاريخ والتى على الرغم من تفاوت نتائجها واختلاف اسبابها ودوافعها يبقى العامل المشترك بينها هو الحذاء ؛ الحذاء الذى اريد له ان يكون وسيلة لافتة للتعبير عن غضب أو حنق تجاه شخص ما أو موقف معين .
هذه الحوادث وان كانت هى الأكثر حضورا فى الذاكرة الجمعية لكون معظمها أقرب زمنيا لوقتنا الراهن الا أن حادثة الحذاء الأشهر فى التاريخ (حديثه على الأقل ) تظل حادثة الأمم المتحدة فى العام 1960 م حين وقف الرئيس السوفيتى الاسبق نيكيتا خروتشوف ليلقى خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأخذ يضرب بحذائه على المنصة مبديا غضبا شديدا تجاه اعتراضات الأمريكان وحلفائهم على سياسات السوفييت ، الى ان انتهى الرجل من خطابه وغادر المنصة تاركا خلفه الحذاء الذى وكأنه ضرب به على رأس النظام العالمى ، وليثبت بذلك أيضا خطأ البعض حين ذهب الى أن لغة الحذاء حكر على العرب أو تراثهم معلنا أن هذه اللغة لغة عالمية يتعامل بها كل الشعوب ومن قبلهم القادة لإيصال رسالة قد تعجز الكلمات أو غيرها من الأفعال عن إيصالها .
القدس الشريف ، فلسطين المحتلة فى ديسمبر لعام 2003 من الميلاد .. وزير خارجية مصر أحمد ماهر يتعرض لسيل من الضربات بالأحذية من المصلين فى الأقصى الشريف وسط صيحات وهتافات تصفه بالخيانة والعمالة بعد لقائه بأرئيل شارون رئيس وزراء العدو ووزير خارجيته سيلفان شالوم ، ليفقد الوزير على اثرها وعيه وينقل للاسعاف فى مستشفى "هداسا " الصهيونى فى القدس المحتلة .
بغداد ، العراق المحتل فى ديسمبر لعام 2008 من الميلاد .. الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش يتفادى برشاقة فردتى حذاء الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى قذفه بهما قائلا " هذه قبلة الوداع أيها الكلب " لتكون هذه نهاية ملائمة لفترة حكمه التى شهد العالم خلالها احداثا عصية على النسيان كما هى حادثة الحذاء .
أشبيلية ، أسبانيا فى فبراير 2010 من الميلاد .. رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان فيما يهم بالصعود الى سيارته بعد خروجه من مبنى بلدية أشبيلية يتعرض لرمية حذاء غير موفقة لم يكد يلاحظها الا بعد ان تكاثر الحراس ورجال الأمن على صاحب الحذاء، والذى ذكر انه شاب سورى كردى يبسجل غضبه من سياسة اردوغان نحو الاكراد
هذه الحوادث وغيرها التى سجلها لنا التاريخ والتى على الرغم من تفاوت نتائجها واختلاف اسبابها ودوافعها يبقى العامل المشترك بينها هو الحذاء ؛ الحذاء الذى اريد له ان يكون وسيلة لافتة للتعبير عن غضب أو حنق تجاه شخص ما أو موقف معين .
هذه الحوادث وان كانت هى الأكثر حضورا فى الذاكرة الجمعية لكون معظمها أقرب زمنيا لوقتنا الراهن الا أن حادثة الحذاء الأشهر فى التاريخ (حديثه على الأقل ) تظل حادثة الأمم المتحدة فى العام 1960 م حين وقف الرئيس السوفيتى الاسبق نيكيتا خروتشوف ليلقى خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأخذ يضرب بحذائه على المنصة مبديا غضبا شديدا تجاه اعتراضات الأمريكان وحلفائهم على سياسات السوفييت ، الى ان انتهى الرجل من خطابه وغادر المنصة تاركا خلفه الحذاء الذى وكأنه ضرب به على رأس النظام العالمى ، وليثبت بذلك أيضا خطأ البعض حين ذهب الى أن لغة الحذاء حكر على العرب أو تراثهم معلنا أن هذه اللغة لغة عالمية يتعامل بها كل الشعوب ومن قبلهم القادة لإيصال رسالة قد تعجز الكلمات أو غيرها من الأفعال عن إيصالها .